// من أعلام الشعر والأدب.. أحمد شوقي - Tahani Magazine

من أعلام الشعر والأدب.. أحمد شوقي

من أعلام الشعر والأدب..

أمير الشعراء.. أحمد شوقي

“أحمد شوقي” أمير الشعراء:  شاعر مصري من مواليد القاهرة، يعتبر أحد أعظم الشعراء العرب في جميع العصور.

ولد “شوقي” لأب شركسي وأم من أصول يونانية عام 1868 م، سافر ليدرس الحقوق في فرنسا، أقام هناك ثلاثة أعوام، نفاه “الإنجليز” إلى “إسبانيا” عام 1915م، واختار المعيشة في “الأندلس“، وبقي في المنفى حتى عام 1920م.  لقب بـ”أمير الشعراء” سنة 1927 م. توفي في 14/10/1932م مخلفاً للأمة العربية ثراثاً شعرياً خالداً، وخُلد في “إيطاليا” بنصب تمثال له في إحدى حدائق “روما”.

 شعره:

اشتهر “أحمد شوقي” كشاعـر يكتب من الوجدان في كثير من المواضيع، وكان ينظم ما يجول في خاطره، بالإضافة إلى شعر الرثاء والغزل، وابتكر الشعر التمثيلي أو المسرحي في الأدب العربي.

أعماله الشعرية:

1- “الشوقيات”: وهو ديوان يتكون من أربعة مجلدات.

2- “الشوقيات المجهولة” وتضم أكثر من 130 قصيدة.

3- “دول العرب وعظماء الإسلام”: كتاب عرض فيه التاريخ الإسلامي.

المسرح الشعري:

تعتبر سنة 1893 سنة تحول في شعر “أحمد شوقي”، حيث وضع أول عمل مسرحي في شعره، وسرعان ما أخرج مسرحية “مصرع كليوباترا” سنة 1929، ثم مسرحية “مجنون ليلى” 1931، وكذلك في السنة نفسها مسرحية الملك “قمبيز“، وفي سنة 1932 أخرج إلى النور مسرحية “عنترة“، ثم عمد إلى إدخال بعض التعديلات على مسرحية “علي بك الكبير” وأخرجها في السنة ذاتها مع مسرحية “أميرة الأندلس” وهي مسرحية نثرية، وأيضاً مسرحية ” الست هدى” ومسرحية “البخيلة” ومسرحية “شريعة الغاب“.

نختار لكم قصيدة “خدعوها”…

خدعوها

خَـدَعوهــــــــا بـقـولـهم حَــسْـنــاءُ  والغَواني يَغُـرٌهُــــــــنَّ الــثَّــــــــنـاءُ

أَتـراهــا تـنـاسـت اسـمي لمــــــا  كثرت في غـرامـها الأسْمــــــــــاءُ

إن رَأَْتْنِي تميـلُ عـنـي ، كـــأن لم  تك بـيــني وبيـنهـا أشْــــــــــيـــاءُ

نـظـرة  فابـتـسامـة  فـســــلامُ  فكلام  فموعــد  فـَلـِـــــــــــقــاءَ

يـــوم كنا ولا تســـــل كيف كـنـــا  نـتهادى من الـهـوى مـا نشــــــاءُ

وعلينــا من العفـــــــــاف رقـيــــبُ  تــعـبـت في مـراسه الأهْــــــــواءُ

جَاذَبَتْني ثَوبي العَصـيِّ وقــالَـــتْ  أنتــم النــاس أيهــا الشـــــــعـراء

فَاتّقوا اللـه في قُلـــوبِ اَلْـعَـــذَارَى   فالعـذارى قـُلوبـُهـُن هَـــــــــــــــواءُ