كيف ينسى القلب حبه القديم؟!!
إلى كل من يحاول الخروج من بوتقة حبه القديم، إلى من يريد إبعاد سيطرة هذا الحب عن قلبه وإخراجه من حياته، إلى من يريد نسيان الحبيب، عليك بمواجهة نفسك وتقبّل الواقع وعدم اليأس من الحياة بل يجب التفاؤل والبدء من جديد..
إليك بعض الحلول المساعدة للخروج من هذه الأزمة العاطفية..
– عدم استرجاع الذكريات القديمة مهما حصل :
الابتعاد قدر الإمكان عن الدخول في الذكريات القديمة و الوقوف على الأطلال والتحسر على الحبيب وتمنّي لو أنه بقي و لم يرحل، فالذكريات سواء سيّئة أو جميلة فهي تتعب القلب وقد تصيب بالاكتئاب واليأس.
– عدم قراءة الأشعار والرسائل القديمة أو قراءة أشعار الحب و الغزل:
الكثير من العاشقين يتبادلون الرسائل على الورق أو على البريد الإلكتروني أو على الموبايل، يجب التخلص منها فوراً وعدم قراءتها ولو كانت عزيزة على القلب، ويجب أيضاً عدم قراءة أشعار الغرام و الغزل في هذه الفترة فهي حتماً ستقلب الأوجاع و الذكريات.
– عدم لوم النفس أو واقعك:
لا تلم نفسك لماذا أحببته ! بل بالعكس تقبّل نفسك وقل أنها كانت تجربة وقد تعلمت منها الكثير، واقنع نفسك بأن الإنسان لابد أن يمرّ بتجارب ليتعلم أكثر بحياته.
– لا تقنع نفسك بأنه لو كانت العلاقة مع الشريك مستمرة لكنت من أسعد الناس:
بل قل الحمد لله على كل حال انتهت القصة معه، ولا داعي لإكمال القصص الخيالية فلا فائدة من ذلك سوى الهروب قليلاً من الواقع ثم تعود فتصدم بواقعك، فلا تعش في أحلام كاذبة.
– تجنب الألفاظ السلبية:
“مستحيل أنساه”، “مستحيل أحب غيره”، “كانت أكثر واحدة تفهمني”.. هذه دائرة مفرغة نصنعها بأيدينا لنعذب أنفسنا وندخل في عذابات الحب وآلامه، هل هذه العبارات ستغير واقعك!؟ هل ستعيد لك الحبيب؟ لن تنفعك بل ستضرك وتجلب لك التعاسة، وكأن الله لم يخلق إلا شخصاً واحداً يستحق كل هذا الحب! بل ربما الله نجّاك من استمرار العلاقة فربما قد كنتما لن توفقا في الزواج و تعيشان أسوأ حياة وتنتهي بالطلاق.
– حاول أن تغيّر نمط حياتك:
إشغل نفسك بأعمال إضافية في معظم أوقاتك، قم بزيارة الأصدقاء المقرّبين إليك حاول أن تمرح معهم واخرج معهم بنزهات مسلية، اشترك بالنوادي الرياضية أو المراكز الصيفية، وسافر مؤقتاً إذا استطعت، لا تدع وقتاً للفراغ في حياتك.
– الابتعاد عن مكان تواعدكما والتخلص من كل شيء يخص المحبوب: مثل الهدايا والصور وأي شيء يتعلق به.
أهم شيء هو العزيمة و الصبر والتحدي، حياتك يجب ألا تكون ملكاً لشخص واحد
بل بالعكس فعلى الذين صدموا بمن أحبوا فهؤلاء الأجدر بهم ألا يحزنوا كثيراً لأن الحلم الذي عاشوا لأجله اتضح أنه سراب كاذب.. أما من أحب فتاة وأحبته لكن الظروف حالت دون زواجهم فهؤلاء يحتاجون صبراً أكثر كي يبدؤوا من جديد، وسيتمكنون من نسيان من أحبّوا، وسيحتاجون لإتباع كل ما سبق من حلول ووسائل، مع الصبر الكبير وقوة العزيمة والإرادة لنسيان ما مضى..
إعداد: فرح نويلاتي