صلنفة هدوء وجمال يتحدث عن نفسه..
للباحثين عن الجمال والهدوء.. للباحثين عن المناظر الخلابة وجمال الطبيعة التي تسرّ النفوس وتنعش القلوب بهوائها العليل.. “صلنفة” جنة الله على الأرض المتربعة على منطقة جبلية خضراء رائعة الجمال..
“صلنفة” مصيف سوري جميل يبعد 50 كم إلى الشّرق من مدينة اللاذقية الساحلية، على ارتفاع 1200 متر عن سطح البحر، وتُعَدّ من أهم مراكز الاستجمام وأجمل المَصايف السياحية في سورية، فيه محمية طبيعية ذات مساحة تمتد حتى “سهل الغاب”، يرتاده السياح من كافة أنحاء العالم وبالأخص الزوار من أقطار الوطن العربي للتمتع بجمال الطبيعة الخلابة والجو الرائع.
مصيف صلنفة: مناظر خلابة وموقع سياحي هام..
يتمتع مصيف “صلنفة” بشهرة واسعة بين المصايف السورية وبجمال الطبيعة والجبال والغابات والإطلالات والمناظر الساحرة من كل جانب، وتحيط بالمنطقة القمم الجبلية الرائعة وغابات السنديان والشوح والأرز، وبالقرب منها مصايف عديدة منها مصيف “سلمى” ومصيف “دورين” المعروفان بطبيعتهم الأخاذة الساحرة، ويوجد في “صلنفة” فنادق عريقة وأماكن كثيرة للإقامة وأماكن للنزهة كثيرة في محيط المصيف، وتزدحم شوارع “صلنفة” بالسياح والنشاط والحركة في أشهر الصيف بشكل كبير، حيث تتعايش في “صلنفة” مجموعة من الطوائف بانسجام..
صلنفة عروس الشمال السوري على مدار العام..
تتميز “صلنفة” بجو رائع وجميل، معتدل صيفاً وبارد شتاءً، يرتادها المصطافون ليس فقط لجمالها في الصيف بل أيضاً في الشتاء حيث تتساقط الثلوج لتغطي المساكن والقمم الجبلية بمناظر تسحر الألباب تستحق المشاهدة، وللتمتع بالطبيعة على مدار العام، ما يميز “صلنفة” الموقع والطبيعة الخلابة حيث أن المنطقة تفيض بالجمال الساحر.
صلنفة محاطة بالجبال والوديان الساحرة والمناظر الأخاذة..
تتمتع هذه البلدة الجميلة بوجود غابات ووديان جميلة، وتجاورها محميات طبيعية، وإلى الشرق الشمالي من “صلنفة” يقع جبل النبي “متى” والنبي “يونس” الذي يتميز بطبيعة صخرية جميلة ترسم الصخور من خلالها لوحات مثيرة، وهو يطل على “صلنفة” من جهة وعلى سهل “الغاب” من جهة أخرى.
والذي يزيد “صلنفة” جمالاً وتميّزاً وجود العديد من الينابيع الطبيعية التي تنبثق من الصخور الجبلية، ومنها نبع “عين الوادي” و نبع “عين البيضا” ونبع “عين البارد” و نبع “باب الجنة” و شلالات “حزيرين” و غابات “البرقوقة”.
سهل الغاب.. مناظر خلابة ومساحات خضراء ساحرة
تطل “صلنفة” على أروع السهول في “سورية” وهو سهل “الغاب” الذي يتميز بمناظر وإطلالات خلابة وطبيعة ساحرة و مساحات خضراء من الغابات العذرية، يقع في المنطقة الوسطى من “سورية”، ويمرّ به نهر العاصي مما يزيده جمالاً، يقع بين الجبال الغربية “الساحلية” غرباً وجبل “الزاوية” شرقاً ويمتد من “جسر الشغور” وحتى حدود “مصياف” جنوباً، وهو سهل خصب تقع على أطرافه العديد من القلاع التاريخية والأماكن الأثرية أهمها قلعة “أفاميا” وقلعة “سمعان” ما يعطيه أيضاً عراقة في التاريخ.
سهل الغاب من أخصب السهول السورية..
منطقة “سهل الغاب” المنبسط منطقة خصبة جداً تحيط بها الجبال العالية وخاصة من الجهة الغربية، ويعتبر “سهل الغاب” من أخصب الأراضي في “سورية” التي تتميز بجمال وتنوع مناخها وأمطارها الغزيرة مما جعلها من أكثر المناطق الخضراء روعةً وتنوعاً في المحاصيل.
سهل الغاب موقع سياحي هام..
أما من الناحية السياحية فتتميز منطقة “الغاب” بمناخ معتدل صيفاً لوجود الغابات الكثيفة والجبال الشاهقة والمياه العذبة نتيجة كثرة الينابيع الغزيرة التي تزيد المنطقة جمالاً، كنهر “البارد” ونبع “أبو قبيس” ونبع “طاحونة الحلاوة” ونبع “جورين”، وتعتبر هذه المناطق من المواقع السياحية الهامة في سورية نظراً لما تملكه من مقومات جمالية فريدة، والتي أصبحت مقصداً للسياحة الداخلية والخارجية.