// ماليزيا موطن لمئات المهرجانات الملونة - Tahani Magazine

ماليزيا موطن لمئات المهرجانات الملونة

ماليزيا موطن لمئات المهرجانات الملونة

بيئة صاخبة ومتنوعة، ثقافات متعددة، مناظر طبيعية، إضافة إلى تناقضات شديدة لم تجعل من “ماليزيا” جنة فقط، بل جعلتها أيضاً موطناً لمئات المهرجانات الملونة.
تقع في جنوب شرق أسيا، عاصمتها “كوالالمبور” والتي تعد من أكبر مدنها.
“اللغة المالاوية” هي اللغة الرسمية المتكلم بها، إلا أن اللغة الإنكليزية منتشرة بشكل كبير ويعدّ الإسلام الديانة الأساسية، ومع ذلك فإن معتنقي الأديان الأخرى من “البوذيين والهندوسيين والمسيحين والسيخ” يمارسون أديانهم بحرّية.
العملة الماليزية هي “الرنجت الماليزي” ويرمز له بـ “R.M”.

النظام السياسي:
نظام الحكم: “ملكي برلماني”.
الحياة البرلمانية: يتألف البرلمان من مجلسين: “مجلس النواب، مجلس الأقاليم”.
تقسم ماليزيا إدارياً إلى “13” إقليماً، وتتكون فعلياً من قسمين سياسين: “أقاليم وولايات فدرالية”، والولايات الفدرالية مجتمعة، لها مكانة إقليم يرأسه حاكم أعلى ويشار إليه “كملك”، أما الأقاليم الأربعة الأخرى فيرأسها “حكام عامون”.
العطلة الوطنية: تحتفل “ماليزيا” بالعيد السنوي لاستقلالهاعن “بريطانيا” في “31/8/1957”.

الثقافة:
تتميز “ماليزيا” اليوم بهندستها المعمارية والتي هي خليط ساحر من إنصهار التقاليد مع الحداثة، فتعدد الثقافات والأديان أعطاها طابع خاص  يعكس الأساليب الهندوسية، الهندية، العربية والإسلامية، الصينية والأوروبية.
أشهر معالمها “استانة مينانغان”، وهو القصر الملاوي الوحيد المصنوعة جدرانه من الخيزران ومعبد “سري ماهاماريامان” في “كوالالمبور”، ويضم منحوتات متداخلة ولوحات فنية مرسومة باليد وبلاط رائع من “إسبانيا وإيطاليا”.
كما تشتهر “ماليزيا” بموسيقاها المتنوّعة وأشكال رقصها المختلفة، فرقصات الملاويين الأصليين، هي فعلاً رقصات غريبة وساحرة.

السياحة:
“ماليزيا” بلد ساحربكل معنى الكلمة فالطبيعة الخلابة والإعمارالمدهش جعلها مقصد آلاف السياح من كل دول العالم .
“كوالالمبور” العاصمة:
من يزور “كوالالمبور” لا يستطيع إلا أن يبدي اندهاشاً ببرجي “بتروناس التوأم” المكونة من 88 طابق والتي احتلت لسنوات عديدة لقب أطول مبنى في العالم،
تصميم البرجين مستوحى من العمارة الإسلامية، كما أنه شكل جزء كبير من صورة “ماليزيا” الحضارية. يوجد في البرجين حديقة الأسماك والعالم المائي إضافة الى الجسر المعلق بين البرجين.

الجزر الماليزية لوحة فنية لم تعبث بها الأيدي…
“لانكاوي”: هي فخر “ماليزيا” والأولى في جنوب شرق أسيا كما صنفتها اليونسكو، وتتكون من 99 جزيرة ذات شواطئ جميلة، بنية تحتية حديثة وسوق حرة.
لدى الغروب تعج شواطئ “باتو فرنجي” في جزيرة “بينانغ” بالفعاليات الشبيهة بالمهرجانات حيث تبدأ الأسواق الليلية التي يباع فيها كل شئ من تحف مزخرفة إلى تذكارات بسيطة، أيضاً يمكن مشاهدة الفنانين وهم يصنعون تحفهم وأعمالهم اليدوية.
أما جزيرة “سيبدان” والتي صنفها الغطاسين حول العالم كأحد أفضل خمس مناطق غوص في العالم، تتميزبتنوع طبيعي مدهش بالأخص الحياة البحرية المحيطة بالجزيرة ذات المياه النقية الشفافة، فعند الغوص يمكن اللعب مع السلاحف وأنواع غريبة من الأسماك الجميلة. ويمكن مشاهدة طيور استوائية نادرة في هذه الجزيرة.
ولا تكتمل هذه اللوحة الفنية التي رسمتها الطبيعة إلا بمرتفعاتها، التي تتميز بأجوائها الباردة والمنعشة وكثرة الضباب والأمطار، مثل “مرتفعات جنتيق” وهي عبارة عن قمة جبلية فيها مدينة ملاهي كبيرة وعدد من الفنادق والمحلات التجارية.
ومرتفعات الكاميرون الريفية المعدة للإستجمام.
الحدائق الماليزية…
تشهد “ماليزيا” أروع وأجمل تجمع حدائقي، من ضمنها “الحديقة الوطنية” التي يتواجد فيها تنوع طبيعي يعتبر ظاهرة مميزة، وتصنف من أغنى الأنظمة البيئية في العالم وأكثرها  تعقيداً.
والحديقة الإستوائية “إنداورومبين” وهي محمية طبيعية تحتوي على عدد كبير من أنواع الطيور والحيوانات النادرة في العالم.