الفنان وائل كفوري: أنا في حالة حب والمطربة “ايبرو” صديقة مقرّبة
أمير الرومانسية، العندليب الطائر، وبانديراس العرب، إضافة إلى العديد من الألقاب التي أطلقها الملحنون والمعجبون ليبقى اسمه أهم من أي لقب.
الفنان “وائل كفوري” بهدوئه ورصانة حديثه وحيائه الذي يترجمه بعض الناس “غروراً”، والأهم صوته المميز، استطاع أن يلفت اهتمام الكثير من الملحنين والشعراء ويحتل عبر مسيرة فنيةٍ طويلةٍ وغنيةٍ مكانة جماهيرية في كل أنحاء العالم العربي ويتميز بين فناني الصف الأول.
عن مسيرته الفنية وآخر أخباره كان لمجلة “تهاني” هذا الحوار المميز…
– بعد فترة غياب طويلة عن سورية أحييتَ حفلة بمناسبة “عيد الأم” بفندق الديديمان بدمشق، كيف كان شعورك؟
كنت سعيداً جداً بهذه الحفلة وخاصة بعد أن لمست المحبة الكبيرة لدى الناس، رغم فترة الغياب، وهذه المحبة متبادلة، فانا أحب سورية وشعبها جداً.
– بالعودة إلى بداياتك نرجو أن تحدّثنا عن الأغنية التي أطلقت “وائل كفوري” في عالم الغناء؟
أغنية “ما وعدتك بنجوم الليل”، وهذه الأغنية لها مكانة خاصة عندي، ولعل حب الناس لها زاد من مكانتها لديّ فهي لا تزال تُطلب حتى الآن وتُغنى في كافة أنحاء الوطن العربي.
– إضافة إلى أغنية “ما وعدتك بنجوم الليل” العديد من أغنياتك القديمة مازالت تطلب منك حتى اليوم في المهرجانات والمسارح، فما السبب برأيك؟
يقال من ليس له قديم ليس له جديد. والأغاني القديمة أصبحت فلكلوراً ورصيداً كبيراً أعتز به وهي تطلب مني في جميع الحفلات التي أحييها، لذلك وحسب رأي العديد من النقاد هذه الأغاني لن تنسى أبداً.
شركة “ميوزك بوكس” احترمت موهبتي وحقوقي الفنية
– تميّزت باللون الرومانسي، هل تعمّدت الغناء بهذا اللون لتذكير الناس بالرومانسية!؟ أم لأنه اللون المفضل لديك؟
أنا لست رومانسياً بطبعي بل واقعياً لأبعد الحدود كما أني بعيد عن الأحلام في الحياة بشكل عام، لذلك أعيش هذه الأحلام والرومانسية في الأغاني، إضافة إلى أن نجاحي الكبير بهذا اللون من الغناء – والذي كان على مستوى نجاحي باللون الشعبي- كان دافعاً لأستمر وأتميّز به.
– احتلت أغنيتك الأخيرة “حالة حب” المركز الأول في “توب تن” الأغاني بعدة استفتاءات، هل توقعت لها هذا النجاح الكبير، خصوصاً أنه تم بثها بمناسبة عيد “الفالنتاين”؟
أغنية “حالة حب” أغنية مميزة وتحمل الكثير من المعاني الصادقة، لذلك كان لابد من أن تلاقي هذا النجاح، خاصة أن الأغنية من كلمات “نزار فرانسيس” وألحان “سمير صفير”.
– من هي شركة الإنتاج التي أعطت “وائل كفوري” حقه؟
شركة “ميوزك بوكس” وخاصة أن بداياتي كانت معها، فقد احترمت موهبتي وحقوقي الفنية بشكل كبير.
أنا طبيعي في الحياة ولا أحب التمثيل…
– ما الأسس التي تسعى للاعتماد عليها لتحافظ على مكانتك في الوسط الفني بعد أن كثرت الأصوات وقلّت المواهب؟ وأين “وائل” في خارطة الفن؟
برأيّ أن الأساس الذي يعتمد عليه الفنان هو الصوت، وهو الورقة الرابحة دائماً في مسيرته الفنية، لذلك أثبت وجودي بصوتي الذي أملكه ويملكني. وأنا موجود بكل خارطة فن الوطن العربي “لبنان، سوريا…وكل البلاد العربية، كما أني موجود في قلوب المعجبين “بوائل” الفنان وهم أيضاً في قلبي.
– تمّ اختيارك لتكون الوجه الإعلاني لعدد من الشركات العالمية، ماذا أضافت لك هذه التجارب؟
التجربة الإعلانية جميلة ورائعة وهي تجربة غنية ومميزة بالنسبة لي، والشركات العالمية بشكل عام تختار الفنان صاحب الشهرة الواسعة والجمهور الكبير، لأن الفكرة لديها تكون مدروسة جداً وتتأمل لها الكثير من النجاح، فالربح أساسي ومهم لهذه الشركات.
– هل تفكر بالوقت الحالي بعمل “ديو” مع إحدى المطربات؟ وما صحة الخبر الذي يتضمن مطالبة المطربة التركية “ايبرو” بـ “ديو” مع وائل؟
“ايبرو” صديقة مقربة وأنا أحترمها وأحب فنها ولكن فكرة “الديو” معها أو مع أي فنان ليست واردة في الوقت الحالي.
– تملك “كاريزما” لتخوض تجربة التمثيل، لماذا لم تمثل حتى الآن؟ خصوصاً أن لك تجربة تمثيل سابقة في فيلم “بحر النجوم”؟
أنا طبيعي وواقعي في الحياة لا أحب التمثيل، وغالباً لن أتمالك نفسي من الضحك إذا وقفت لأمثل أمام الكاميرا.
– ما رأيك بالبرامج التلفزيونية التي تشجع المواهب الشابة مثل “ستار أكاديمي” و”استديو الفن”… وغيرها؟
هذه البرامج جميلة ومهمة جداً فهي تكتشف المواهب الشابة وتساعدها، وأنا واحد من الأشخاص الذين اكتشف برنامج “استديو الفن” موهبتهم مما ساعدني في مشواري الفني.
الزواج مسؤولية لا أستطيع تحملها…
– تتساءل الكثيرات لماذا لم يرتبط “وائل كفوري” حتى الآن؟ وماذا تعني المرأة في حياتك؟
الزواج جميل جداً وكل شخص بحاجة إلى من يهتم به، ولكنه في الوقت نفسه مسؤولية كبيرة، وأنا حالياً لا أشعر بأن لدي القدرة لتحمل هذه المسؤولية، أما المرأة “يقبرني الله” “كل مرّة مره”…!
– يقال أن وائل كفوري من أكثر المطربين الذين غنوا للحب دون أن يعرفه، ما رأيك بهذا القول؟
على العكس تماماً فأنا في حالة “حب” مستمرة لأن الحب جزء مني، فقد أحببت من قبل وأحب الآن وسأبقى أحب باستمرار، وكل قصة حب هي حالة جديدة ومختلفة.
– سياسياً، ما رأيك بالعلاقات السورية اللبنانية الحالية؟
أنا لا أتدخل في السياسة، ولكن من الطبيعي أن تكون العلاقات جيدة بين الأشقاء، وخاصة أننا نملك العادات والتقاليد نفسها، وأنا أحب سورية والشعب السوري جداً وأعتبر سورية وطني الثاني.
– بعيداً عن أضواء الفن والشهرة، أين يقضي وائل كفوري إجازته؟
بمزرعة في زحلة وهي مزرعة متواضعة وبعيدة عن صخب الحياة والفن.
– ما هي مشاريعك القادمة، وهل لديك أي حفلات في سورية هذا الصيف؟
” جديد يتضمن مجموعة من الأغاني، ولديّ حفلة في شهر آب CD”أحضر
بجنة صيدنايا.
– كلمة أخيرة للمجلة؟
مجلة جميلة ورائعة تتميز بأسلوبها ومواضيعها المختلفة، وأتمنى لها النجاح والاستمرار.
دانيا جانو