الزوجة المسيطرة.. هل تفقد الشعور بأنوثتها !؟
يعاني بعض الأزواج من تسلط الزوجة وسيطرتها الكاملة على حياتهم، عندما تصبح الزوجة هي صاحبة القرار في كل شيء، دون الرجوع إليه أو وضع اعتبار لرأيه، ومن هنا يشعر الزوج أن ذاته قد تلاشت.
ومن أهم الأسباب التي تجعل الزوجة تسيطر على الزوج :
* طبيعة الزوجة، هل هي من النوع المتسلط والمسيطر أم لا؟!
* إهمال الزوج لأسرته وزوجته وانشغاله بعمله الدائم، ما يجعل الزوجة تلعب الدور الأكبر في الحياة الزوجية، لدرجة أنها تتحول إلى زوجة مسيطرة وقوية.
لكن السؤال: هل تكون الزوجة سعيدة عندما تلعب هذا الدور من السيطرة والتسلط؟ الكثير من الإحصائيات أثبتت أنها لا تكون سعيدة من الداخل، والسبب ببساطة لأنها تفقد شيئاً من فطرتها وطبيعتها كأنثى تحتاج إلى حماية الرجل والشعور بقوته وقدرته على تحقيق الأمان والاستقرار لها ولأسرتها.
إذاً ما هو الحل؟؟!!
* على الزوج أن يثبت لزوجته أنه قادر على اتخاذ القرارات فيما يتعلق بمشاكل الحياة الزوجية أو غيرها، وهذا يتطلب الوعي والخبرة بأمور الحياة، ما يشعر الزوجة بالاطمئنان والثقة به، والتخلي عن دور المسيطرة.
* من الضروري أن يشعر الزوج زوجته بأن حياته العائلية تتصدر أولى اهتماماته ويعطيها الوقت الكافي.
* فهم طبيعة شخصيتها، فلكل امرأة شخصيتها ولكل شخصية مفاتيحها التي تسهّل فهمها والتعامل معها.
* عليك كسب قلب زوجتك المتسلطة كي تلين.
* أن يعتاد الأبناء عند اتخاذ قراراتهم باللجوء إلى أبيهم.
* من الضروري أن تستشير زوجتك وتأخذ برأيها في بعض الأمور، لأن ذلك يدل على احترام إنسانيتها وعقلها وتقدير وجودها، لكنّ من الخطأ ترك كامل المسؤولية على عاتقها.
* أن تحترمها، فهي أولاً إنسانة، وثانياً زوجتك وأم أطفالك.
* اجعلها تشعر أنها محور حياتك في حين تكون أنت رب المنزل والمسيطر، لكنك بحاجة إليها على الرغم من ذلك.
* اجعلها تشعر بمسؤوليتك عنها ورعايتك لها، فهذا يجعلك رجلاً حقيقياً في نظرها، فالمرأة دائماً بحاجة إلى هذا الإحساس، حتى لو أظهرت عكس ذلك بأنها المسيطرة.
في النهاية نقول للزوجة حسب رأي علم النفس:
أن الرجل لا يحب المرأة التي تقيد حريته وتمارس الضغوط عليه لتحقيق ما تريده، هذا يجعل الزوج ينفر من زوجته ويفكر في البحث عن زوجة أخرى تشعره برجولته المفقودة. فالمرأة المثالية هي التي تشجع زوجها على الاحتفاظ بشخصيته، والرجل المثالي هو الشخص الذي يحترم رأي زوجته.