سويسرا…لؤلؤة جبال الألب
سويسرا أرقى بلاد العالم وأجملها، فهي أشبه بلوحة رسمها رسام ماهر وتركها في وسط أوربا، مدينة “برن” هي عاصمتها ومركز سلطاتها الإدارية.
تعد المسيحية الديانة الشائعة فيها إضافة إلى اعتناق السكان ديانات متعددة.
يوجد في سويسرا أربع لغات رسمية “الألمانية، الفرنسية، الإيطالية والرومانية”.
أما العملة السويسرية: فهي الفرنك السويسري.
النظام السياسي..
نظام الحكم: اتحادي برلماني.
الحياة البرلمانية: يتألف البرلمان من مجلسين: “مجلس النواب، مجلس الكانتونات”.
تقسم سويسرا إدارياً إلى “26” ولاية تتوزع على “20” كانتوناً و”6″ أنصاف كانتون، في كل كانتون دستور محلي وحكومة وبرلمان.
العيد الوطني: “1/8” من كل عام وهو تاريخ توقيع ميثاق الإتحاد بين الإمارات الثلاث المؤسسة للاتحاد.
النشاط الاقتصادي..
تعتبر سويسرا من أكثر بلدان العالم ثراءً حسب دخل الفرد، كما أن “زيورخ” و”جنيف” قد شغلوا المركز الثاني والثالث في ترتيب أعلى مستوى للحياة في مدن العالم.
تتمتع سويسرا باقتصاد متطور، وعلاقات تجارية واسعة مع الكثير من دول العالم، وتعتبر الصناعة دعامة الدخل القومي حيث تشتهر بالصناعات الدقيقة “كالساعات والأدوات الطبية والكهربائية، والشوكولا”.
الثقافة..
تحتل سويسرا المركز الأول في أوروبا من حيث أكبر عدد للطلاب الأجانب والمنشورات العلمية، وتضم أكبر عدد من المبدعين الحائزين على “جائزة نوبل” بالنسبة لعدد السكان.
كما تصنف جامعة زيورخ ثالث أفضل جامعة في أوربا.
السياحة..
أعطتها طبيعتها الجبلية الغنية بالغابات إضافة إلى مدنها وهضابها وبحيراتها قيمة سياحية عظيمة، حيث تشغل سويسرا قسماً من جبال “جورا” وجبال الألب، وأعلى قمة في جبال الألب السويسرية “مونتي روزا”.
جنيف مدينة المال والأعمال
ارتبط اسمها بعالم المال والأعمال، وهي المقر الأوربي لمنظمة الأمم المتحدة، تجمع جنيف بين جمال الطبيعة وحيوية المدينة حيث تدور الحياة حول بحيرة “ليمان” التي تقع وسط المدينة، ومن أبرز شوارع جنيف “كونفيديراسيون” و”رون”، وهما شارعان ينبضان دائماً بالحركة. وتنتشر فيهما غالبية المقاهي والفنادق الجميلة وأشهرها فندق “بوريفاج” المفضل لدى الملوك والشخصيات العالمية، أما روعة الهندسة فتتجلى بفندق “لو ريشموند” الذي يعود تاريخ بنائه إلى عام “1875”، إضافة لوجود أرقى دور المجوهرات وأبرز ماركات الساعات ومحلات الألبسة، وتعتبر نافورة جنيف التي تقع داخل البحيرة بأضوائها الليلية من أشهر معالم المدينة و تنافس بشهرتها تمثال الحرية وبرج إيفل، ويعد متحف “مامكو” أكبر فضاء سويسري لعرض البحوث الفنيّة ويمثّل الفن الحديث والمعاصر.
أما جامعة جنيف فهي إحدى أفضل الجامعات في العالم ومن المعالم الرئيسية للمدينة.
وعلى ضفاف بحيرة جنيف، تقع مدينة “مونترو”، وهي من أكثر المدن السويسرية استقطاباً للسياح.
زيورخ مدينة الجمال والهدوء
تقع على بحيرة زيورخ، وهي أكبر مدن سويسرا على الإطلاق، وتجمع بين الحاضر والماضي، فالأبنية الموجودة فيها تعود إلى عدة قرون، ويوجد فيها أكبر سوق للذهب. زيورخ مقصد لآلاف السياح، فالمتاحف والمسارح سمة لا تتجزأ من طبيعتها ومنها “المتحف الوطني السويسري ومتحف الفنون الجميلة”، وتتنوع فيها كافة الأذواق الثقافية والموسيقية، ويوجد في زيورخ حوالي “500” منتزه، وأكثر من “2000” مطعم والتي تتفاوت بين المطاعم الحديثة والكلاسيكية بطرازها القديم.
برن
تتميز بالطابع المعماري الذي يعود للعصور الوسطى، وأشهر معالمها السياحية منزل “العالم أينشتاين وساعة برن الأثرية وساحة البرلمان”.
ومن المدن المميزة أيضاً “لوزان السويسرية”. التي تتميز بطبيعة ساحرة، وتطل على بحيرة “ليموه” ذات الأجواء الرومانسية الحالمة، وهي أكبر بحيرة في أوربا الغربية.
وأيضاً مدينة “لوسيرن” والتي تحتل موقعاً فريداً على طرف بحيرة “لوسيرن” الساحرة، وتسمى بمدينة “الجسور” لكثرة الجسور فيها.
أما أحدث مدينة سويسرية فهي “نيو شاتيل” وهي نقطة الانطلاق لاستكشاف عالم الساعات السويسرية، إضافة لشهرتها كمنتجع لقضاء شهر العسل.
بلدة “بال” التي تشتهر بمعرضها السنوي للساعات والمجوهرات.
منتجعات النجوم والمشاهير
تعد “شتاد” أبرز المنتجعات الشتوية في العالم، كما تعرف بأنها “مشتى” النجوم، وهي تجذب معظم مشاهير العالم بوشاحها الجليدي وأسوارها الجبلية.
كما تتميز سويسرا بالمنتجعات العلاجية المخصصة للراحة والعناية بالصحة. فهي مكان مناسب للهاربين من أعباء الحياة وصخبها، وأيضاً رحلات “التليفريك” التي تقلك إلى أعالي الجبال، كما يمكنك القيام برحلة في المنطاد، أو تستقل مروحية تحلق بك فوق أجمل المعالم السويسرية.